رسالة بلا عنوان

سيدي اليوم تمطر السماء وغدا سيغدوا الربيع ويليه الصيف وأنا لازلت قابعة في مكاني انتظر ...وانتظر.... لم يراودني السأم ولم أفقد الأمل في الالتقاء.

أعلمٌ أنا حبي مجري دمك....مهما أبعدتنا الأيام وتهنا في الطرقات وقادتنا الدروب .....سنلتقي في نقطه البداية مكان ولادة حبنا

وسنخلد ذكري شعلتنا التي انطفأت مع أخر شمعه استهلكت منا.....سنذرف الدمع عند اللقاء ولما لا فدموع المحبين درر تغسل القلوب من الرتابة والسأم الذي تسرب في لحظه سهو .

سيدي سأراك عما قريب ولو في حلمي...سألمس جبينك... واقبل راسك... سأفعل أشياء وأشياء سأحرر نفسي من ثقل السنين وسأعوض ما فاتني من حب وحنين

أتعلم يا سيدي الفاضل أن السفينة تجري ولم تجد شط الأمان بعد والقطار يمر من أمامي دون أن أخد تذكرتي وماهمني إن شخت أو ضاع عمري فيكفيني أني عشت فيك وبك

سيدي اكتب رسالتي ولا اعرف لك عنوانا او طريق لكني أفرغت ما في جعبتي وسأحتفظ لك بها إلي حين عودتك لتقرأها وتعلم مدي إخلاصي في غيابك

رسالة بلا عنوان

او رسالة تبقى هنا

او بالاحرى رسائل للمجهول

نفرغ فيها بعضا منا للانسان المرتقب

انسانة ما اجمل الامل والشعور بالتفاؤل

وانتظار القادم باشراقة جميلة

او بالحري تعبير عن مكنوناتنا لشخص نعرفه لكن من الصعب منحه الرساله لقراءتها لدا تظل مبهمه ليس لها صاحب ولا عنوان
تسلمي ع المرور

لو كنت مكانها لرميت له الرسالة دون ان يعرف من انا....على الاقل يعيش و لو لفترة هذا الحب الذي بداخلي......خاطرة حلوة تسلمي..

تسلمي ع المرور يا كابري
دمت بود